الميناء
بين صدأ السفن وأعشاش النوارس الباردة تأوي إلي الريح هربا من الريح وتلتف قلوب البحارة حول ناري حين يهجرها البحر أنا الميناء ...
المح العالم
المح العالم من بعييد... من علياء غصة مقيمة في الروح... من شرفة سفلى من صدى الزمن العدم ألوح بمهجتي للعابرين من اطفال نسجوا من خيوط الشمس...
لعنة الحظ
و ينحبس الكلام داخلي و يثور صمتي... يصيح... يفجرها رصاصة شعواء و في وجهي بقايا بلل... فيرعبني... أفزعا... ! يلوح من بعيد بنوبة قلب مكلوم...
الحنين
الحنين ريثما تعود سأرقد في جرحي يا عشق الفجر من علمك الغياب من علمك العناد لا تاخد كلماتي رهينة في معتقل صمتك إرمني على مهل ...
ما لم يقله الغراب لربه
لم يبق في الدنيا سوى صوت الغراب يمارس البحث ارتعاشا تحت رعب الرعد عما قال الطين الذبيح هنا عن ذكريات القتل لولا قراءة طلسم الماضي لما غنى...